– أصدر أمرا ملكيا بإلحاق المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. – أصدر قرارا بعلاج المواطنين الذين يتعالجون بالولايات المتحدة من أمراض مستعصية على ن...
2015-04-02 دمشق -سانا كرم فرعا نقابة المعلمين بجامعة دمشق والجامعة لحزب البعث العربى الاشتراكى 76 معلما متقاعدا من أعضاء النقابة وذلك على مدرج الجامعة. وفي كلمة لها أكدت عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز الموسى أن التكريم تعبير عن الشكر والأمتنان والعرفان بالجميل لنخبة متميزة حملت لواء الكفاح وبذلت جهدا ليزدهر الوطن وعملت بجد وأخلاص وجهد ينعكس على المجتمع وأجياله الشابة منوهة بالعطاءات التي قدمها أساتذة الجامعة الذين حملوا رسالة العلم فأناروا السبل المظلمة ورووا القلوب الظمأى للعلم على مدى سنين طوال. ولفتت الموسى إلى أن الشعب السوري أثبت أنه مثل يحتذى في الصمود والتضحية والفداء وبرهن للبشرية ان الحياة مستمرة مهما بلغ إجرام الارهابيين. وفي تصريح للصحفيين أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن التكريم رسالة شكر للمتقاعدين في الجامعة من أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية وجميع الكوادر العاملة فى قطاع التعليم العالي على عطاءاتهم الكبيرة في منظومة التعليم العالي التي لا تتطور إلا بتناقل الخبرات على كل المستويات سواء العلمية أو الفنية أو الإدارية فالمعلمون يستحقون كل الثناء.
و ما هذه الألوفُ المؤلّفَةُ من أبنائنا إلا أَغْرَاسٌ تَعَهّدَهَا المعلمُ بِمَاءِ عِلْمِهِ، فانبعثتْ و أثمرتْ و فاضتْ معرفةً و فَضْلاً. فجَدِيرٌ بنا أن نَحْتَفِيَ و نُكرّمَ مَن حمل هذهِ الرسالةَ و أدّاهَا على أكملِ وَجْهٍ. كيفَ لا وَ قد كَرّمَه ُرسولُ اللهِ (ص) بِقوله: " إنّ اللهَ و ملائكَتَهُ وأهلَ السمواتِ والأرضِ حتّى النمل َ في جُحْرِها و حتّى الحوتَ في جَوْفِ البحْر لَيُصَلّون على مُعَلِّمِ الناسِ الخَيْرَ " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. أستاذنا الكريم، إنّ كلَّ ما يحتاجه المعلمُ حتّى يَرْتَقِيَ لِمَصَافِّ الأنبياءِ شروطٌ ثلاث: ضميرٌ حيّ، و قلبٌ مُحِبٌّ، و إخلاصٌ في العملِ، و قد تَوفرتْ جميعُها فيكم طيلة حياتِكم المِهنية ، و هو ما تستحقون عنه الحفاوةَ و العرفانَ بالجميلِ، لقد أدّيتم الأمانةَ، و حقّقتم الرسالة، و سجلتم بَصَماتٍ يَشْهَدُ لكم بها تلامذَتكُم و مختلفُ الأطرِ التي اشتغلتْ معكم، و ستبقى شهاداتهم في حقّكم وِسَامًا فَخْرِيّا يُتوّج سِنينَ حياتكم. أستاذنا الكريم، إننا اليوم إذ نتوجّه بالتكريم إليكم، إنما نتوجه إليكم بتحية التقديرِ و الاحترام ِ لمرحلةٍ مِنْ مراحلِ عَطائكم الوظيفيّ الذي أخذ سنواتٍ مِنْ عُمْرِكُمْ تميّزت بالتضحية و نُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة ،و إنّ أقلّ الْتِفَاتَةِ شُكْرٍ تُقدَّمُ لكم، هي الاحتفالُ بكم و تكريمُكم في حفلٍ يحضرُه زملاؤُكم الذين لا يزالونَ في الخدمة.