– أصدر أمرا ملكيا بإلحاق المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. – أصدر قرارا بعلاج المواطنين الذين يتعالجون بالولايات المتحدة من أمراض مستعصية على ن...
[٤] المراجع [+] ↑ "Art",, Retrieved 03-02-2020. Edited. ^ أ ب ت "من هو فان غوخ - Van Gogh؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 03-02-2020. بتصرّف. ↑ "دوار الشمس (سلسلة لوحات)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 03-02-2020. بتصرّف. ↑ "فيلم «Loving Vincent»: مرثيّة فنية تليق بفان جوخ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 03-02-2020. بتصرّف.
إن واحدة من لوحات "دوار الشمس " الأصلية موجودة الآن كجزء من مجموعة ناشيونال جاليري بلندن ، وقد طلبت رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر ذات مرة أن تراها. عندما انتقل فان جوخ إلى آرل دخل في فترة غزيرة غلب فيها على أعماله اللون الأصفر ، تحاول عدة نظريات أن تشرح هذا الاستخدام المفرط للون الأصفر بأنه كان يتناول عشبة قفاز الثعلب بكثرة والتي كانت ملونة بما يراه فان جوخ باللون الأصفر. لم يكن فان جوخ وحده هو الذي ركز على زهرة دوار الشمس في لوحاته ، فقد قام كل من وليام بليك في أواخر القرن الثامن عشر وكلود مونيه في عام 1881م وألن غينسبرغ في عام 1955م برسم دوار الشمس أيضًا. ظهرت الألوان الزيتية الصفراء النابضة بالحياة في لوحات "دوار الشمس " لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر ، لكن فان جوخ كان من أوائل الفنانين الذين استخدموها بشكل كبير.
[٢] أمّا عن حياته الشخصيّة فبقي فنسنت بلا زواج، وانتقل إلى مكان سكن الطبيب "بول غاشيه" في أوفير، حاول الانتحار مرّةً ولكنه لم يمت، ولكنّه توفي بعد يومين من محاولة انتحاره في 29 تموز عام 1890م وكان عمره 37 عامًا، من أهمّ ما يشتهر به أنه خلال عشر سنوات رسم حوالي 900 لوحة، لم يلقَ تلك الشّهرة إلا بعد وفاته؛ حيث قامت جوانا زوجة ثيو بجمع لوحاته ال 71 وعرضتهم في معرضٍ بباريس، ونال من ذلك الوقت شهرةً كبيرة، أغلبُ لوحاته كانت بالألوان الزيتيّة والأخرى بالمائيّة، من أشهر لوحاته: لوحة Irises، ولوحة "Sunset at Montmajour"، ولوحة "The Starry Night ". [٢] أمّا عن لوحة عباد الشّمس الشّهيرة فهي عبارةٌ عن سلسلتين من اللوحات التي تُظهر زهرة عبّاد الشّمس، السلسلةِ الأولى رسمها في باريس عام 1887م، والتي أظهرت مجموعة ًمن الأزهار الممتدة على بقعةٍ من الأرض، أمّا السلسلة الثّانية فكانت تظهر باقةً من زهر عبّاد الشمس في مزهريّة، ورسمها عام 1888م، وبذلك يكون قد عرض المقال لمحةً شاملةً عن حياة صاحب لوحة عباد الشمس. [٣] إضاءات حول فيلم Loving Vincent يعدّ فيلم "Loving Vincent" أو "المحبة فنسنت" من روائع السينما ومعجزاتها؛ حيث رُسم وعُرض عن طريق لوحاتٍ زيتيّة، شارك في رسمها حوالَي 125 فنانًا من جميع دول العالم، وهو من إخراج "دوروتا كوبيلا" و"هيو ويلشمان"، وتدور أحداثه حول الفترة القليلة التي سبقت وفاة الفنان صاحب لوحة عباد الشمس "فينيست فان جوخ"، وكانت رسومات ذلك الفيلم وشخصياته معتمدةً بشكلٍ رئيسٍ على رسومات فنسنت وعلى الشّخصيات الموجودة فيها، وبدأ الفيلم بعد وفاة فنسنت بسنة، وذهاب صديقه "آرماند رولين" إلى ثيو لإيصال رسالة فينسنت، ويفاجأ أن ثيو قد توفي بعد ستة أشهرٍ من وفاة أخيه، وتدور الأحداث حول حقيقة وفاة فنسنت، كما كانت تدور الأحداثُ حول حياة الفنان الذي سخّر حياته للفنّ.
عاش فنسنت طفولةً معذّبة؛ فقد كان فقيرًا وذلك بسبب المشاكل الماليّة الّتي عانت منها العائلة، وكغيره من الأطفال الذين يدفعون ثمن ما يجنيه الكبار، اضطُر صاحب لوحة عباد الشمس البالغُ من العمر خمس عشرة سنة إلى ترك المدرسة، والعمل في متجرٍ للمنتجات الفنيّة، ولكنّه برع في إتقان ثلاث لغاتٍ مهمّةٍ وهي: الإنكليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة، ولفتته الثّقافة الإنكليزية وأصبح من محبّي كتابات تشارلز ديكنز ، وانتقل إلى لندن وعمل في معرض جروبيل، وكان ذلك عام 1873م. [٢] درس في مدرسة "Methodist boys"، ودرس في كليّة اللاهوت في أمستردام، ولكنّه وبسبب رؤيته اللغة اللاتينية لغةً ميتة، رفض تقديم الامتحانات اللاتينية، وبعد فترةٍ من الزمن بدأ يتدرّب مُعتمدًا على نفسه، وعلى ما قدّمه أخوه ثيو من دعمٍ ماديٍّ له، وأصبح فنّانًا، عاش في إقليم درنث في هولندا لحوالَي ستة أسابيع، ورسم هناك العديد من المناظر الطبيعيّة المستوحاة من تلك المنطقة، أوّل تحفةٍ فنيّةٍ كانت له لوحة "Potato Eaters"، وانتقل إلى باريس، وتعرّف على الفنّ الانطباعيّ هناك، كان حادّ الطّباع؛ مما جعل الكثير من الفنانين ينفرون منه، درس مع الكثير من الفنانين ومنهم هنري دي تولوز لوتريك، تأثّر صاحب لوحة عباد الشمس بالثقافة اليونانيّة كثيرًا، وكانت صحّته الجسديّة والنفسيّة سيئةً جدًّا، ونظرًا لحالته النفسيّة السّيئة أصبح يشكّل خطرًا على نفسه وعلى الآخرين، وبعد تنقله بين عدّة مستشفياتٍ وبين كوخه الأصفر، استقرّ في مشفى "سان بول دي موسول"، وبدأ بالرسم في حديقتها.
أطلق متحف "فان جوخ" بهولندا، برنامجا تفاعليا دائما لضعاف البصر والمكفوفين، ليستطيعون من خلاله التعرف على لوحة "عباد الشمس" للرسام الشهير وتخيل شكلها من خلال ذلك البرنامج الذى يأتى تحت عنوان "إحساس فان جوخ". البرنامج الذى وفره المتحف كان يقام أربعة مرات كل عام، ولكنه أصبح الآن متوفرا طوال العام فى مكان دائم بالمتحف خاص به، ويتيح بلمس لوحة مماثلة لـ"عباد الشمس" حتى يستطيع المكفوفين أن يشعروا بضربات الفرشاة على اللوحة، بالإضافة إلى الاستماع إلى صوت عباد الشمس من خلال توفير مقطوعات موسيقية خاصة باللوحة وإطلاق رائحة لزهور نفس النبات. ويصف المتحف البرنامج بجملة "رائحة وملمس والاستماع إلى "عباد الشمس". والبرنامج تم إطلاقه بشكل دائم احتفالاً بعودة لوحة "عباد الشمس" من استوديو الحفظ فى المتحف بعد خضوعها للفحوصات، ويتكون البرنامج من جولة تفاعلية وورشة عمل، تشجع على استخدام الحواس. وخلال الجولة، يقدم المرشدين السياحيين و المدربين تدريبا خاصا ويتحدثون عن المجموعة الخاصة بالمتحف وقصة خاصة لفينسنت فان جوخ. وتذهب بعد ذلك إلى الاستوديو لورشة عمل التى تتيح للزائرين لمس نسخ من اللوحات بخاصية الأبعاد الثلاثية "3D"، كما يمكن أيضاً لمس أشياء أخرى مثل غرفة نوم تشبه تماماً تفاصيل لوحة غرفة النوم للفنان الهولندى، كما يمكن أيضاً شم الروائح المختلفة مثل رائحة العشب الرطب بعد عاصفة رعدية والاستماع إلى كلمات فان جوخ الخاصة.
الفنون الفنّ عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأنشطة الإنسانيّة المتنوّعة، تعبّر عمّا يدور في نفس المبدِع، وتكون عبارةً عن أعمالٍ بصريّةٍ مثل الرسم والنحت ، أو سمعيّةٍ مثل الغناء، أو أدائيّةٍ مثل التمثيل المسرحيّ والسينما والرّقص، ولكي يصل العمل إلى مستوىً يُقال عنه أنه فنّ، يجب أن يكون موضعَ تقديرٍ بسبب جماله وفرادته، ومازال تحديد تعريف الفنّ موضعَ خلاف، وقد عدّ ليو تولستوي الفنّ وسيلةً من وسائل التّواصل مع الآخرين بطريقة ٍغير مباشرة، ومن بين الفنون فنّ الرسم، الذي كان له روّاده، كليوناردو دافنشي الذي كانت الموناليزا أشهر لوحاته، ومن بين اللوحات الشهيرة لوحة عبّاد الشمس، وسيتحدّث المقال عن صاحب لوحة عباد الشمس. [١] صاحب لوحة عباد الشمس من بين اللوحات الشّهيرة برزت لوحة عبّاد الشّمس، وبرز معها صاحبُها وهو الفنّان فنسنت فان غوخ، وسيتناول المقال لمحةً عن صاحب لوحة عباد الشمس الشّهيرة، هو رسّامٌ هولنديّ، وُلِدَ في آذار عام 1853م، كان طفلًا لوالدين لهما شأن، فقد كان والده والّذي يدعى ثيودورس فان غوخ وزيرَ دولة، أمّا والدته آنّا كورنيلا كاربينتوس فكانت رسّامةً مُحبّةً للطبيعة والرّسم، وأورثت ابنها هذه الصفة.
تجارب لونيّة بانتقاله الى باريس عام 1886، لاحظ فان غوخ، الذي يعد أبو المدرسةِ التّعبيرية، الألوان الجريئة لرواد المدرسة الإنطباعية في الفن (مثل رينوار) واستخدامهم للألوان الزَّاهية والمتضادةِ بجانب بعضها. كما لفته استخدام طبقة سميكة من الألوان مع ضربات فرشاة بارزة أو ما يسمى بـ. Impastoوقد عُرف أيضاً عن الانطباعيين استخدامهم لموضوعاتٍ من الحياة الواقعيّة والتّشديد على استخدام الأشكال الهندسيّة مع بعض التحريف لإضفاء تعبير إضافي عليها. كما قاموا أحياناً باستخدام ألوان غير طبيعيّة أو إعتباطيّة مما يعزّز الانطباع الذي يعطيه الشّكل الهندسي. سلسلة لوحات عبّاد الشّمس اتبعت هذا النّمط. حيث أعطت ضربات الفرشاة البارزة ذات المظهر النحتي شكلاً وملمساً لبذور دوار الشمس، كما ظهرَ اللونُ الأصفرُ للأزهار على خلفية زرقاء ليعود في النّسخ اللاحقة (كهذه النسخة) ليرسم الأزهار في مزهريّة صفراء متموضعةً على طاولة صفراء وبخلفية لحائطٍ أصفر لتبدو اللوحة مع ذلك مشعّةً. ولحسن الحظ كانت نوعية الألوان قد تحسّنت في حين رسمه لهذه اللوحات مما أبقاها نابضةً بالحياة ومحافظةً على جودتها الأصلية. ورغم استخدامهِ لبعض تقنياتها، لم يكن فان غوخ مؤيداً للمدرسة الإنطباعيّةِ بشكل كامل حيثُ اتهمها بكونها زُخرفية بحتة.