– أصدر أمرا ملكيا بإلحاق المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. – أصدر قرارا بعلاج المواطنين الذين يتعالجون بالولايات المتحدة من أمراض مستعصية على ن...
159, 907 people follow this Facebook is showing information to help you better understand the purpose of a Page. See actions taken by the people who manage and post content. Page created - March 24, 2015 #الحكومة_السورية_المؤقتة #معبر_السلامة 2020/05/02 The statistic of illegal deportation. Translated معبر رائع وممتاز معاملة رائعة انصح الجميع الدخول والخروج من معبر باب السلامة معبر رائع وممتاز معاملة رائعة انصح الجميع الدخول والخروج من معبر باب السلامة
وَطَالِبُ الْعِلْمِ فِي جَامِعَةِ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ يَدْرُسُ كِتَابَ الطَّهَارَةِ مِنْ كِتَابِ الْفِقْهِ الْمُيَسَّرِ لِلْأَسْبَابِ التَّالِيَةِ: أَنَّهُ بِدَايَةُ الْفِقْهِ الَّتِي يَنْبَغِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ -فَضْلًا عَنْ طَالِبِ الْعِلْمِ- أَنْ يَتَعَلَّمَهُ وَأَنْ يُتْقِنَهُ؛ لِكَيْ تَصِحَّ طَهَارَتُهُ فَتَصِحَّ صَلَاتُهُ. ارْتِبَاطُ الطَّهَارَةِ بِالنَّظَافَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَسُنَنِ الْفِطْرَةِ، وَهِيَ مِمَّا يُحِبُّهُ اللهُ تَعَالَى وَيَنْشُرُ صُورَةً جَمِيلَةً لِلْمُسْلِمِ الَّذِي شَوَّهَتْ صُورَتَهُ وَسَائِلُ التَّشْوِيهِ الْمُخْتَلِفَةُ، وَلِأَنَّ النَّظَافَةَ تَقِي الْمُسْلِمَ مِنَ الْأَمْرَاضِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ فَوَائِدِهَا الْمَعْرُوفَةِ. ارْتِبَاطُ الطَّهَارَةِ بِعِبَادَةٍ يَفْعَلُهَا الْمُسْلِمُ فِي الْيَوْمِ مَرَّاتٍ مُتَعَدِّدَةً، فَلَوْ صَحَّتْ طَهَارَتُهُ صَحَّتْ عِبَادَتُهُ الْمُتَكَرِّرَةُ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ مَرَّاتٍ، وَإِنْ فَسَدَتِ الطَّهَارَةُ فَسَدَتْ هَذِهِ الْعِبَادَاتُ. اتِّبَاعُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي طَهَارَتِهِ، وَاتِّبَاعُهُ فِيهَا وَفِي غَيْرِهَا وَاجِبٌ شَرْعِيٌّ أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى بِهِ فِي كِتَابِهِ، وَفِي سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَعَلَّقَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْهِدَايَةَ عَلَى اتِّبَاعِهِ قَالَ تَعَالَى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
وَيَدْرُسُ الطَّالِبُ فِي هَذَا الْمُقَرَّرِ: كِتَابَ الطَّهَارَةِ، مُمَهَّدًا لَهُ بِالتَّعْرِيفِ بِالْفِقْهِ، وَمَوْضُوعِهِ، وَثَمَرَتِهِ، وَفَضْلِهِ. ثُمَّ يَدْرُسُ الطَّالِبُ أَبْوَابَ هَذَا الْكِتَابِ، وَهِيَ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي: الْبَابُ الْأَوَّلُ: فِي أَحْكَامِ الطَّهَارَةِ، وَالْمِيَاهِ، فَيَدْرُسُ تَعْرِيفَ الطَّهَارَةِ وَأَقْسَامَهَا، وَالْمِيَاهَ وَأَقْسَامَهَا، وَمَا يَصِحُّ التَّطَهُّرُ بِهِ مِنْهَا، وَمَا لَا يَصِحُّ. الْبَابُ الثَّانِي: فِي الْآنِيَةِ، وَيَتَنَاوَلُ عِدَّةَ قَضَايَا مِنْهَا آنِيَةُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَاسْتِعْمَالُهُمَا، وَآنِيَةُ الْكُفَّارِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْمَسَائِلِ. الْبَابُ الثَّالِثُ: فِي قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَآدَابِهَا، وَيَدْرُسُ فِيهِ مَسَائِلَ عِدَّةً مِنْهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، وَمَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ فِي التَّخْلِيَةِ وَمَا لَا يَجُوزُ، وَآدَابِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ. الْبَابُ الرَّابِعُ: فِي السِّوَاكِ، وَسُنَنِ الْفِطْرَةِ. الْبَابُ الْخَامِسُ: فِي الْوُضُوءِ، وَفِيهِ يَتَنَاوَلُ وَاجِبَاتِهِ وَسُنَنَهُ، وَصِفَتَيْهِ الْمُجْزِئَةَ وَالتَّامَّةَ وَمُبْطِلَاتِهِ.
وَلَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصَّلَاةُ عَلَى الصُّورَةِ الَّتِي أَرَادَهَا اللهُ تَعَالَى شَرْعًا؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا رَأَى الرَّجُلَ يُصَلِّي عَلَى غَيْرِ الصُّورَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْمَطْلُوبَةِ أَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الصَّلَاةَ. وَالصَّلَاةُ الَّتِي لَهَا هَذِهِ الْأَهَمِّيَّةُ فِي دِينِ اللهِ تَعَالَى لَا تَكُونُ وَاقِعَةً صَحِيحَةً إِلَّا بِطَهَارَةٍ تَسْبِقُهَا، وَمِنْ هُنَا كَانَ اعْتِنَاءُ الْعُلَمَاءِ بِبَابِ الطَّهَارَةِ وَتَقْدِيمُهُ عَلَى سَائِرِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ. وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ أَهَمُّ الْعِبَادَاتِ، وَلَا تَكُونُ الصَّلَاةُ حَتَّى تَسْبِقَهَا الطَّهَارَةُ، فَقَدَّمَ الْعُلَمَاءُ الْمُصَنِّفُونَ فِي الْفِقْهِ الطَّهَارَةَ عَلَى سَائِرِ أَبْوَابِ الْفِقْهِ الْمُخْتَلِفَةِ لِهَذِهِ الْأَهَمِّيَّةِ. وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَهَمِّيَّةِ الطَّهَارَةِ يَقُولُ: « الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ ». وَاللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وَقَالَ تَعَالَى: { لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
وَقَدْ تَنَوَّعَتِ الْمُؤَلَّفَاتُ فِي الْفِقْهِ تَنَوُّعًا كَبِيرًا؛ فَمِنْهَا الْمُؤَلَّفَاتُ الْمَبْنِيَّةُ عَلَى الْمَذَاهِبِ، فَهُنَاكَ كُتُبُ الْفِقْهِ الْحَنَفِيِّ، وَكُتُبُ الْفِقْهِ الْمَالِكِيِّ وَالشَّافِعِيِّ وَالْحَنْبَلِيِّ. مُطَوَّلَاتٌ وَمُخْتَصَرَاتٌ وَمُدَوَّنَاتٌ وَحَوَاشٍ، مَبْسُوطَةٌ وَمُخْتَصَرَةٌ، وَمِنْهَا كُتُبٌ فِي الْفِقْهِ الْعَامِّ الَّتِي تَتَنَاوَلُ الْأَحْكَامَ الشَّرْعِيَّةَ لَا عَلَى مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ، وَإِنَّمَا عَلَى الْأَدِلَّةِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. وَهُنَاكَ كُتُبُ الْفِقْهِ الْمُقَارَنِ الَّتِي تَذْكُرُ الْمَذَاهِبَ الْفِقْهِيَّةَ فِي الْمَسْأَلَةِ الْوَاحِدَةِ، وَمِنْهَا مَا يُرَجِّحُ بَيْنَهَا مُؤَلِّفُهَا، وَمِنْهَا مَا لَا يُرَجِّحُ بَيْنَهَا. وَهُنَالِكَ مُؤَلَّفَاتٌ فِي آيَاتِ الْأَحْكَامِ، وَهِيَ كُتُبٌ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ التَّفْسِيرِ وَالْفِقْهِ؛ لِأَنَّهَا تَتَنَاوَلُ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةَ الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى الْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ. وَكَذَلِكَ هُنَالِكَ كُتُبُ أَحَادِيثِ الْأَحْكَامِ، وَمِنْ أَشْهَرِ الْكُتُبِ فِي ذَلِكَ: كِتَابُ «بُلُوغُ الْمَرَامِ» لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، وَشُرُوحَاتُهُ كَثِيرَةٌ مُتَنَوِّعَةٌ قَدِيمَةٌ وَحَدِيثَةٌ.
وَجَاءَ فِي كِتَابِ الْفِقْهِ الْمُيَسَّرِ أَنَّ «التَّفَقُّهَ فِي الدِّينِ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ، وَمِنْ أَطْيَبِ الْخِصَالِ، وَقَدْ دَلَّتِ النُّصُوصُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى فَضْلِهِ، وَالْحَثِّ عَلَيْهِ، مِنْهَا: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة:122]. وَقَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ». فَقَدْ رَتَّبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْخَيْرَ كُلَّهُ عَلَى الْفِقْهِ فِي الدِّينِ، وَهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَهَمِّيَّتِهِ، وَعِظَمِ شَأْنِهِ وَعُلُوِّ مَنْزِلَتِهِ. وَقَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « النَّاسُ مَعَادِنُ؛ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا ». فَالْفِقْهُ فِي الدِّينِ مَنْزِلَتُهُ فِي الْإِسْلَامِ عَظِيمَةٌ، وَدَرَجَتُهُ فِي الثَّوَابِ كَبِيرَةٌ؛ لِأَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَفَقَّهَ فِي أُمُورِ دِينِهِ، وَعَرَفَ مَا لَهُ، وَمَا عَلَيْهِ مِنْ حُقُوقٍ وَوَاجِبَاتٍ، يَعْبُدُ رَبَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ، وَيُوَفَّقُ لِلْخَيْرِ وَالسَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».
ملخص مباراة الهلال والباطن في الجولة 3 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين - فيديو Dailymotion
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يُنظر للشعراني بكثير من التقدير باعتباره مفكراً مجدداً، ربما آخر من ظهر في مصر من فترة الفتح العثماني لمصر عام 1517 حتى عصر إصلاحات محمد على باشا (توفي عام 1849) في أوائل القرن التاسع عشر. وقد كان الشعراني نفسه أحد أتباع المذهب الشافعي. وكان صوفياً ضليعاً وأسس طريقة اتُبعت لمدة قرنين من الزمان. يتألف العمل من مجلدين بفهرسين. أعد حسن العدوي الحمزاوي، أحد علماء الأزهر، العمل للنشر وطُبع في القاهرة. والمجلدان جزء من مجموعات مكتبة القانون التابعة لمكتبة الكونغرس.